نفذت حملة «جنسيتي كرامتي» اعتصاماً يوم الأحد في ساحة رياض الصلح في بيروت رفضاً لمرسوم التجنيس، شاركت فيه مئات الامهات اللبنانيات وأبناؤهن ونواب وممثلو هيئات المجتمع المدني، وذلك «رفضاً لتمرير مرسوم التجنيس الذي تستمر من خلاله الدولة بممارسة الظلم والقهر بحق الأم اللبنانية بمنحها جنسيتها لأولادها عبر منح الجنسية لغير المستحقين وغير أبناء الأم اللبنانية». وشدّد رئيس الحملة مصطفى الشعار على أن «أبناء الأم اللبنانية هم أصحاب الحق، ومن باب أولى أن يطبق الدستور الذي نص على المساواة بين المواطنين. لبنان ليس منبتاً للرجال فقط، إنما هو منبت للنساء اللواتي ينجبن هؤلاء الرجال، ولبنان هو منبت للأجيال. نسأل: على أي أساس استحصل هؤلاء على الجنسيّة وما هي آليات هذه العملية؟
هذا الغموض يثير الكثير من التساؤلات، فكيف لم تراع الديموغرافيا في تجنيس هؤلاء من فلسطينيين وسوريين؟ وأين هي فزاعة التوطين التي تطبلون بها؟».}