لمناسبة الهجرة النبوية، وتكريماً لحجاج بيت الله الحرام، أقامت الجماعة الإسلامية في شحيم احتفالاً في خلية مسجد أبي بكر الصديق، حضره مسؤول المكتب السياسي في الجماعة النائب السابق أسعد هرموش، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة محمد قداح، والمسؤول السياسي عمر سراج، أعضاء المجلس البلدي في شحيم، رئيس رابطة مخاتير الشوف المختار محمد عبد الرحمن شعبان، مخاتير البلدة، وحشد من الحجاج والأهالي.
استهل الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، وترحيب من مالك فواز، ثم ألقى الشيخ عاطف قشوع كلمة اعتبر فيها ان ما يهم الجماعة هو التآلف والإصلاح بين مكونات المجتمع.
بدوره الشيخ فارس الحاج شحادة تحدث عن معاني الهجرة، وعن النعم التي ينالها الحجاج من خلال طوافهم وسعيهم ووقوفهم على جبل عرفات، معتبراً أن رحلة الحج فيها اصلاح للنفس البشرية التي تعاهد الله السير على الصراط القويم.
كلمة لمسؤول المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الأستاذ أسعد هرموش قال فيها: يقول الرسول | «لا هجرة بعد الفتح وانما جهاد ونيّة»، ونحن لن نهاجر بعد اليوم من أرضنا، قولوا للدب الروسي القذر ولماكر الشام ولماكر اليمن ولماكر العراق ومصر وفلسطين وكل الماكرين الخونة، الذين يدمرون المساجد والمستشفيات في حلب، ويريدون ان يمنعوا نقطة الماء عن أكثر من 300 ألف مسلم صابر: لن نهاجر بعد اليوم، فهذه الأرض أرضنا والدار دارنا.
وعن الانتخابات الرئاسية قال هرموش: هناك محاولة لإيجاد مخرج للأزمة الرئاسية، أقول إن الرئيس سعد الحريري حرّك هذا الجمود بعد طول انتظار، وقام بمبادرة نقدّرها ونثمّنها، ولكن كان يجب ان يصار إلى عقد اجتماع إسلامي عند مفتي الجمهورية، يحضره رؤساء الحكومات وقادة العمل السياسي والحركي ويتبادلون الرأي بالنسبة إلى الترشح الجديد، حتى لا يكون مادة نزاع داخلي بين أبناء الصف الواحد كما حصل مع ترشيح الوزير فرنجية.
واختتم الاحتفال بأناشيد إسلامية لفرقة الاستقامة من وحي المناسبة.