العدد 1561 /3-5-2023

صدر عن الجماعة الاسلامية في صيدا التوضيح التالي:

تناقلت بعض وسائل الاعلام بيان منسوب الى ما يسمى جمعية المشاريع ( الاحباش ) تدعي فيه تعرضها للاعتداء من قبل عناصر تتبع للجماعة الاسلامية.

وتضمن البيان اكاذيب وافتراءات تهدف الى تضليل الرأي العام بهدف التغطية على تجاوزاتهم المليشياوية واعمالهم التشبيحية التي اقترفوها في صيدا اليوم، والتي لا يسكت عنها اي صيداوي.

فقد تفاجأ اهالي المدينة وتحديداً على الكورنيش البحري خلف المسجد العمري الكبير بأشخاص غرباء عن المدينة يركبون سيارات رباعية الدفع يحققون مع الماره ويقومون بتصويرهم ويسألونهم عن سبب وجودهم ووجهة سيرهم باسلوب أمني مليشياوي، وهذا ما رفضه احد ابناء المدينة الذي كان ذاهباً الى منزله في نفس المكان بعد ان تأكد انهم لا يتبعون لاي جهة امنية رسمية وطالب بعدم تصويره فما كان من احدهم الا ان رفع في وجهه ( نابوت) يحتوي على مسامير إضافة الى السلاح الحربي الظاهر في السيارة، عندها حصل تدافع بعد ان وقف اهل المنطقة الى جانب ابن حارتهم وتمكنوا من طرد المعتدين الغرباء عن المدينة وانتزاع الهاتف والنابوت.