العدد 1426 / 2-9-2020

تابع المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الإشكال الأمني الخطير في منطقة خلدة، الذي وقع نتيجة السلاح المتفلّت والممارسات الاستفزازية، والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا في صفوف أهالي المنطقة. والجماعة إذ تتوجه بالتعزية لأهالي خلدة بالضحايا والدعاء بالشفاء للجرحى تؤكد على ما يلي:

أولاً: ادانة جميع مظاهر فوضى السلاح تحت أي عنوانٍ كان واعتبار أن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم هي من واجبات القوى العسكرية والأمنية، وتدعو اللبنانيين الى الهدوء وعدم الوقوع في فخ الإشكالات المتنقلة الهادفة لحرف الأنظار عن حقيقة الأزمة في لبنان.

ثانياً: دعوة الأحزاب السياسية لضبط عناصرها ورفع الغطاء عن المخالفين ومراعاة خصوصية المناطق لمنع الاستفزازات الطائفية والمذهبية والسياسية في ظل حالة التشنج التي تعيشها البلاد.

حمى الله لبنان واللبنانيين من الفتن ومن العاملين على إشعالها.