العدد 1370 / 17-7-2019

عقد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان اجتماعه الأسبوعي وناقش خلاله المستجدات وتوقف عند بعضها، لا سيّما ما له انعكاس على الساحة الوطنية العامة ورأى :

- إن الاستمرار في إثارة بعض المواضيع تحت عنوان شدّ العصب الطائفي والمذهبي يشكّل خطراً على استقرار البلد على أكثر من مستوى، فضلاً عن أن بعض هذه الإثارات يشكّل ضرباً لقيم إخلاقية ودستورية، ومن ذلك عمل البعض لعودة الفارّين إلى الكيان الصهيوني ، تحت عناوين مختلفة، خارج إطار المحاسبة التي أقرّها القانون للتعامل مع العدو.

- إن منطق العدالة يعني أن يتكافأ المواطنون بالحقوق والواجبات أمام القانون، وأن يتساووا بالفرص من دون أية خلفيات مناطقية أو طائفية أو مذهبية وفقاً لمنطوق الدستور. وعليه فإنّ المطلوب أن يسود منطق الدستور والكفاءة على الجميع بعيداً عن منطق البعض الذي يتحرك في كل شيء منطلقاً من خلفيات طائفية وغرائزية تتنافى مع الدستور والقانون ودولة المؤسسات.

- نطلب من معالي وزير العمل وقف الاجراءات الأخيرة المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، لا سيما وأن القانون رقم ١٢٩/٢٠١٠ قد قام بتعديل المادة رقم ٥٩ من قانون العمل ونص على إعفاء اللاجئين الفلسطينيين من شرط المعاملة بالمثل ومن رسم إجازة العمل الصادرة عن وزارة العمل، واعتبرهم بذلك فئة خاصة من العمالة الاجنبية، مما يعني أنه ليس هناك من مبرر لإقفال المحلات أو تغريم الأجراء الفلسطينيين وإنما فقط إبلاغهم بوجوب الحصول على إجازة العمل المجانية وتسهيل الإجراءات الإدارية لذلك.

- ندعو إلى أن تتحمّل الكتل النيابية مسؤوليتها في تأمين مصلحة البلد قبل مصالحها الخاصة عند إقرار الموازنة العامة للعام 2019.