في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها بلدنا لبنان عامة وأهلنا في عكار خاصة، فلا طرقات تليق بهذه المحافظة، ولا فرص عمل تؤمَّن لشبابنا العاطل عن العمل، ولا طبابة تحفظ حياة الناس وصحتهم، ولا رقابة من الدولة على الأسعار المرتفعة والتي طالت حليب الأطفال وأنواع المحروقات لاسيما المازوت في هذا الشتاء البارد...

فإلى متى ستبقى الدولة غائبة عنا ومقصرة بحقنا؟ وهل هكذا تكافأ عائلات عكار الكرامة والعنفوان التي قدمت خيرة أبنائها للمساهمة في بناء البلد والدفاع عنه؟

إننا وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه أبناء محافظتنا العزيزة، نطالب حكومة تصريف الأعمال ونواب المنطقة وجميع المعنيين بسرعة التحرك لمعالجة هذا الوضع السيء وإعلان خطة طوارئ اجتماعية لتأمين صمود أبناء المحافظة في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية والمعيشية قبل أن يثور الشعب الجائع من أجل كرامته ولقمة عيشه .

حلبا: ١٦- ١٢-٢٠٢٠

الجماعة الإسلامية في عكار