العدد 1370 / 17-7-2019

صدر عن الجماعة الإسلامية في طرابلس البيان الآتي:

حلّت ليل الأحد ١٤ تموز ٢٠١٩ كارثة بطرابلس دفع ثمنها ما يزيد عن ثمانمائة عائلة من الطبقة الفقيرة الكادحة بسبب الحريق الذي حلَّ في سوق البسطات (سقف نهر أبي علي )، وبدل أن تكون طرابلس مضاءة بالكهرباء بشكل مستمر أنارها هذا الفعل !!

لا ندري إذا كان هذا الحريق مفتعلاً ضمن حملة مكافحة العمالة الأجنبية السورية ، مع أنّ غالبية أصحاب البسطات في سقف نهر أبو علي هم لبنانيون .. أما إذا كان الحريق مفتعلاً ومتعلقاً بما يسمى أزمة بلدية طرابلس ، فإن هذا يُعتبر عملاً تخريبياً بامتياز ومن المهاترات السياسية والاصطياد بالماء العكر، أو إهمالاً فيجب .. أن يُحاسب المهمل بأسرع وقت.

ختاماً نطالب الهيئة العليا للإغاثة الإسراع بالتعويض الكامل على المتضررين الذين ينتظرون رزقهم اليومي في هذا السوق ، كما نطالب الأجهزة الأمنية المعنية القيام بالإجراءات اللازمة لمعرفة الفاعلين ومعاقبتهم.

ولا يؤمن توجيه الشكر لجهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية الذي واكب الحدث وأسعف الجرحى ونقل المصابين إلى المستشفيات.