عقدت قيادتا الجماعة الإسلامية والتنظيم الشعبي الناصري اجتماعاً مشتركاً في مركز الجماعة في صيدا، حضر عن التنظيم الأمين العام الدكتور أسامة سعد، وأعضاء القيادة: مصطفى حسن سعد وناصيف عيسى وطلال أرقدان، وعن الجماعة المسؤول التنظيمي أحمد الجردلي، والمسؤول السياسي الدكتور بسام حمود، ونائب المسؤول السياسي حسن الشماس، والمسؤول الاجتماعي حسن أبو زيد.
تداول المجتمعون بالأوضاع السياسية العامة اقليمياً ووطنياً، وجرى الحديث بالشأن الصيداوي وسبل تعزيز شبكة الأمان الصيداوية والتأكيد على حصرية القوى الأمنية الرسمية في فرض النظام والاستقرار ورفض كل التجاوزات أو التحريض من أي طرف كان.
وتوقف المجتمعون أمام ما يقال عن المبادرة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، فأكدوا تأييدهم لكل ما يساهم في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الشتات وخاصة لناحية استتباب الأمن، ولكنهم سجلوا استغرابهم لتجاوز المدينة في كل مراحل الأعداد للمبادرة وخاصة أن كل الفعاليات الصيداوية تعتبر أن مخيم عين الحلوة جزء لا يتجزأ من مدينة صيدا.
ورداً على سؤال حول القضايا الأمنية قال النائب سعد: نحن والاخوة في الجماعة الإسلامية نبذل جهودنا كل من موقعه في هذا المجال، ومن خلال علاقاتنا مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية نبحث في كيفية تحصين أوضاع المخيم وتحصين امن الشعب الفلسطيني وأمن مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني عموماً. 
وأجاب الدكتور بسام حمود على سؤال قائلاً:
نعتبر هذا اللقاء استكمالاً للقاءات متعددة تحصل بين قيادة الجماعة وقيادة التنظيم الشعبي الناصري تحت عنوان الموقف الصيداوي الموحد المتعلق بتأمين امن واستقرار صيدا، وكل ما يحقق مصلحة صيدا وابنائها مع كل القوى السياسية الأخرى، بما فيها العلاقة مع الأخوة الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة.