الإفطار السنوي لهيئة نصرة الأقصى في البقاع
أقامت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية افطارها السنوي في مجمع السهول السياحي - الخيارة - البقاع، بحضور عدد من العلماء والفعاليات السياسية والحزبية ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
بعد تلاوة آيات من القرآن الحكيم من شيخ قراء البقاع الشيخ علي الغزاوي، كان تقديم من مسؤول الهيئة في البقاع الحاج محمد صخر قال فيه ان تحرير الانسانية يبدأ من تحرير فلسطين، وذل الأمة وضياعها حين تضيع فلسطين، وأكد حتمية الانتصار على الكيان الصهيوني كما وعدنا الله ورسوله، مشيراً الى بعض المشاهد التي تسبق دخول المسجد الأقصى.
ثم كلمة ممثل الأمين العام للجماعة الإسلامية (رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمود) الذي اعتبر ان قرار الإدارة الأمريكية بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني هو المسمار الأخير في نعش ما يسمى عملية السلام، وأعلنت عملياً موت اتفاق أوسلو المشؤوم وكل الاتفاقات الباطلة المذله، مشيداً باستقبال أهل غزة لشهر رمضان بالصمود والتحدي والعطاء والفداء من خلال مسيرات العودة الكبرى.
وفي واقعنا المخزي يحتل الكيان الصهيوني عاصمة عربية، وباقي عواصمنا منشغلة بحروب داخليه والبقية منشغلة بأمورها الداخلية حتى صارت دول كسوريا ملعباً للجيوش الأجنبية، وقد اصابتنا في لبنان تداعيات ما يحصل في سوريا. وأضاف حمود انه في ظل هذه الظروف ستبقى الجماعة الإسلامية تعمل على بناء الفرد والأسرة والمجتمع، وتبني المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية، وتؤمن للناس ما عجزت عنه الدولة، وكذلك ستبقى تعمل على صعيد الوطن ليكون منيعاً موحداً رافضين كل أفكار وأشكال التجزئة والتقسيم.}