وقّع ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان معين محمد الرفاعي كتابه (إشكالية الدولة الإسلامية المعاصرة – تصوّر الحركات الإسلامية المعاصرة) في قصر الأونيسكو في بيروت، بحضور حشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والقادة الأمنيين والعسكريين والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واعلاميين ومثقفين.
افتتح حفل التوقيع بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين، تخللته جلسة نقاش أدارها الزميل قاسم قصير. وتحدث في الندوة كل من: الوزير السابق الدكتور طراد حمادة، العميد الدكتور عبد الغني عماد.
وشدد المتحدثون على أهمية الكتاب، خصوصاً انه يركز على انقسام مفكري الحركات الإسلامية المعاصرة بين اتجاهين رئيسيين: اتجاه يتبنى الدولة كأولوية لإقامة شرع الله، واتجاه آخر يرى أن الأولوية هي إقامة المجتمع المسلم، وأن مسألة السلطة/الدولة في الإسلام تأتي على هامش هذه الأولوية، وليس في صلبها.
كما كانت مداخلة للكاتب وجه فيها دعوة إلى الحركة الإسلامية لـ«إعادة الاعتبار لبناء المجتمع المسلم، والالتفاف حول قضية فلسطين، كقضية جامعة للأمّة، وكأولوية إسلامية لا خلاف عليها، في انتظار بلورة رؤية سياسية إسلامية تخرج الأمّة من مأزق التغريب والخضوع للهيمنة الغربية، مبنيّة على أصول سليمة من هَدْي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة». ويقع الكتاب، في 710 صفحات من القطع الكبير، وهو من إصدار «بيسان» في بيروت.}