العدد 1363 / 22-5-2019

رأى عضو المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية الأستاذ علي أبو ياسين في حديث لـ"إذاعة الفجر"، أنّ خسارة البطريرك نصرلله صفير خسارة كبيرة بالنسبة للبنان، قائلاً إنّه من الشخصيات القليلة والتي كانت قادرة على أن تكون عابرة للطوائف وتشكل حلقات وصل وتواصل وشبكة أمان بين كل الطوائف اللبنانية.

على صعيد الموازنة، اعتبر أبو ياسين أنّ الموضوع ربما يكون بحاجة إلى مزيد من الوقت لأنّ القوى السياسية الممثلة في الحكومة غير متقفة على رؤية مشتركة وموحدة، موضحاً انّه حتى الآن تبدو الحكومة غبر قادرة على حسم موضوع إنهاء النقاش في الموازنة خاصة تحت ضغط الشارع في إشارة إلى التظاهرات والاعتصامات والاضرابات.

وقال أبو ياسين إنّ ثمة العديد من الوزراء يضغطون باتجاه أن تكون الحكومة جريئة باتخاذ خطوة المس برواتب ومكتسبات الموظفين، إلا أنّه أشار أنّ هذه الخطوة تفجيرية بامتياز، ووصفها بأنّها أمير خطير يضع البلد على المحك، وشدد أبو ياسين أنّ البلد سيذهب الى حالة من الشلل والإضراب العام إذا أقدمت الحكومة على هذه الخطوةـ وبالتالي سيتأزم اقتصاد البلد ونكون أمام مازق جديد.

وأكد أبو ياسين أنّ الشرائح النقابية والعمالية لن تقبل بأي مس في الرواتب والمكتسبات حتى ولو كان قليلاً اذا لم يكن هناك اصلاح حقيقي ينهي الهدر والفساد في البلد.