ما إن نالت حكومة الرئيس سعد الحريري، حكومة "إلى العمل"، ثقة المجلس النيابي، وقبل أن تعقد جلستها الأولى، حتى طار وزير شؤون النازحين، صالح الغريب إلى دمشق , تلبية لدعوة "رسمية" وصلته من وزير الشؤون المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري، وذلك لبحث قضايا تتصل بملف اللاجئين السوريين. خطوة الوزير الغريب، حديث العهد بالعمل الوزاري، استفزت بعض الأطراف في الحكومة، خاصة وأن حبر البيان الوزاري الذي يتحدث عن النأي بالنفس عن قضايا المنطقة لم يجف بعد، فأوض" بيت الوسط" أن الزيارة خاصة، وليست رسمية، ولم تحصل على تفويض حكومي، والوزير ليس معنياً ببحث ملف اللاجئين مع النظام السوري، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، ليس على إطلاع وعلم بالزيارة مما لا شكّ فيه أن خطوة من هذا القبيل تنطوي على مخاطر وأخطاء لا يمكن تجاهلها أو طي صفحتها فالوزير الغريب، وبحسب ما أعلنت أوساط السراي الحكومي، لم يطلع رئيس الحكومة على الزيارة، ولم يأخذ إذن مجلس الوزراء بها، وبالتالي فإن هذه الخطوة إذا كانت قد جرت بهذه الصورة، فإن فيها انتقاصاً من صلاحيات رئاسة الحكومة، بل ومن الحكومة ذاتها، إذ تعدّى الوزير الغريب على ملف ليس من اختصاصه، ومن دون تكليف من الحكومة صاحبة القرار الأول والأخير في هذه المواضيع وفي غيرها، حتى أن رئيسها أو حتى رئيس الجمهورية يحتاج إلى قرار منها للمشاركة في أي نشاط خارجي يمثل وجهة نظر لبنان الرسمية، ومن باب أولى أن يكون أي وزير بحاجة إلى مثل هذا التفويض والقرار من الحكومة
نجحت معالي وزيرة الداخلية ريّا الحسن في فترة قياسية بالقضاء على الكثير من الارتياح والترحيب الذي لقيه [...]
تضافرت أصوات الداعمين لوزيرة الداخلية ريا الحسن في الدعوة الى إقرار الزواج المدني الإختياري في لبنان ، [...]
منذ بدأت الاحتجاجات الشعبية في السودان قبل أشهر، لم يتردد الإسلاميون حول العالم في مساندة هذه التحركات [...]
رجل التوازنات الكبرى في الدولة اللبنانية هو رئيس المجلس النيابي نبيه بري ، الذي كان قادرا على الدوام على [...]
في ذكرى وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، اعتبر رئيس التيار جبران باسيل في حفل أقيم للمناسبة [...]
بات رئيس الحكومة سعد الحريري متهما بالخضوع لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخاجية جبران باسيل ، من قبل [...]