المعضلة الكبرى للمعارضة التركية قبيل الانتخابات
الأمان الدولي

قبل أيام، عقدت "الطاولة السداسية" التي تضم ستة أحزاب تركية معارضة تريد العودة للنظام البرلماني؛ اجتماعها التنسيقي العاشر قبل أشهر قليلة فقط من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في تركيا، والتي يبدو أنها ستُقدَّم عن موعدها قليلاً كذلك.

المعارضة التركية.. من يخدع من؟
الأمان الدولي

لم يبق لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا سوى أربعة أو خمسة أشهر، وسط ترقب تقديمه من يونيو/ حزيران إلى مايو/ أيار أو أبريل/ نيسان، بسبب موسم الحج والاختبارات، إلا أن تحالف الطاولة السداسية المعارض لم ينجح حتى الآن في تحديد مرشحه، كما أن تصريحات رؤساء الأحزاب الستة تشير إلى وجود خلافات عميقة قد تؤدي إلى تفكك التحالف.

الأسد مجرد ورقة تفاوض
الأمان الإقليمي

بعد 12 عاماً من الحرب المجنونة التي شنها النظام السوري بدعم مليشيات طائفية عابرة للحدود، وجيوش أجنبية إقليمية ودولية جلبها واستقدمها لقتل الشعب السوري، أملاً في تثبيته بالحكم على جماجم السوريين وعذاباتهم وتضحياتهم، يجد هذا النظام نفسه اليوم في مأزق حقيقي، إذ قدّم كل ما لديه للمحتلين الذين استقدمهم، وبالتالي لم يعد لديه ما يقدمه ويبيعه من وطن، بعد أن باع أصول الدولة وسلّمها للمحتلين؛ من موانئ ومطارات، ومعادن، وغاز، وفوسفات.

موقف إيران من الاتصالات التركية مع نظام الأسد؟
الأمان الدولي

في الاتصالات التي تجري بين تركيا وروسيا ونظام الأسد، هناك لاعب غائب عن المشهد، ولا يبدو أنّ المشاركين في هذه الاتصالات أو حتى المعترضين عليها قد إستحضروه في نقاشاتهم أو في السجالات الجارية حالياً حول هذه الاتصالات ودوافعها واهدافها والنتائج التي قد تفضي إليها. إيران، داعم رئيسي لنظام الأسد لكنّها غير موجودة في جوهر الاتصالات التي تجري حاليا بين الأطراف السابقة المذكورة. لماذا؟ وما هو موقف إيران من هذه الاتصالات؟ وما هي حسابات طهران، وماذا تريد بالتحديد؟

القرضاوي وعمارة والعوا وطبعة الظلال الأولى
الأمان الفكري والثقافي

من بين الانتقادات التي وجهت لي بعد إعادتي طبع الطبعة الأولى من كتاب (في ظلال القرآن)، أنها اعترضت بأني لم أستشر أحدا من أهل العلم، وأن العلماء والمحققين يرفضون مثل هذا العمل، وهو تأصيل لمبدأ لديهم، وهو مبدأ: الوصاية على الناس في كتابتها، فإن مقصدهم هنا ليس الاستشارة العلمية التي يأنس بها الكاتب في بحوثه، بل استشارة أشخاص معينين في أذهانهم، واستشارة من يوافق رأيهم، ومع ذلك فقد حدث بالفعل أن رجعت لعلماء كبار لا يشك أحد في فكرهم وعلمهم.

تقرير للصندوق الدولي : خدمة الدين الخارجي لمصر لـ3 سنوات مقبلة تعادل قيمته حاليا
الأمان الدولي

حفل تقرير صندوق النقد الدولي حول الاقتصاد المصري الصادر في العاشر من الشهر الحالي، والذي تضمن توقعات الصندوق لأداء الاقتصاد خلال السنوات المالية الخمس المقبلة، بالعديد من الأمور الهامة؛ أبرزها توقعه استمرار العجز التجاري وارتفاع قيمته خلال السنوات المالية الخمس المقبلة، بسبب تفوق الزيادة في الواردات السلعية عن الزيادة في الصادرات السلعية، واستمرار زيادة مدفوعات فوائد دخل الاستثمار للخارج خلال تلك السنوات الخمس، والتي أصبحت تشكل رقما سنويا مهما بالمدفوعات الدولارية بلغ 17 مليار دولار في العام المالي الحالي، وتوقع الصندوق زيادته إلى 21 مليار دولار بعد خمس سنوات.

عن مقولات الفشل السِّياسي للإسلاميين في الوصول الى السلطة
الأمان الفكري والثقافي

لا تخلو بعضُ المقارباتِ والأطروحاتِ من ظاهرة “الاستعجال الذَّاتي” و”التسطيح المعرفي” و”الأحكام المسبقة”، ومنها: محاولات التسليم بالمقولات الإطلاقية والأطروحات المتهافتة للفشل السِّياسي للإسلاميين، لاستنجادها بالقراءات المتسرِّعة لتداعيات نتائج الانتخابات في العالم العربي، وكأنَّها عملياتٌ حاسمة، واحتكامٌ فعليٌّ لإرادات الشعوب في انتخابات ديمقراطية ونزيهة، تعبِّر حقيقة عن “الأحجام الفعلية” لهؤلاء الإسلاميين.

حسناوات حول الرئيس
الأمان الدولي

لا يزال لدى الحكام العرب ما يقدمونه لشعوبهم غير العطش والجوع والخوف ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، وهي العروض التلفزيونية والإعلامية، وإشغالهم بثعابين الترند التي يُخيّل إلينا من سحرهم أنها تسعى، وقد أضيفت إليها العروض القضائية..

الاعتذار الفرنسي .. إن لم يكن اليوم، فغدا..
الأمان الدولي

المتتبع لمسار العلاقات الجزائرية الفرنسية قبل ثلاث سنوات من الآن، يلاحظ حجم ونوع التغير الذي حدث في العلاقات بين البلدين اللذين يربطهما التاريخ الأليم، ولكن أيضا تربطهما علاقات الجغرافيا والإرث الاستعماري من جالية واتفاقيات الدولتين للتبادل والتعاون.

قضايا الحرب الفرعية تستنزف الجهد الدبلوماسي لسلطنة عمان
الأمان الدولي

لا أحد يمكن له أن يقلل من أهمية الدور الذي تؤديه سلطنة عُمان في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الحرب التي فجرها منذ سنوات أكثر من طرف داخلي وخارجي ضد الشعب اليمني، وبعض دوافعها كان عبثياً ويتفق مع فائض الحقد الطائفي عند إيران وتوابعها في المنطقة، وفائض المال العائد من بيع "الوحل الثمين" (النفط) عند جيراننا في شبه الجزيرة العربية والخليج.

12345